أضحت ولاية البليدة في السنوات الأخيرة و مع إقتراب كل عيد وجهة تجارية بإمتياز للعديد من العائلات، يأتون إليها من مختلف ولايات الوطن لإقتناء مستلزمات المناسبة من ملابس وحلويات تقليدية لما توفره من سلع متنوعة وبأسعار تنافسية, حسبما لوحظ.

فالولاية التي تجذب منذ عقود من الزمن العديد من المواطنين من ولايات مجاورة خلال شهر رمضان لإقتناء زلابية بوفاريك المشهورة وطنيا, و مشروب “الشربات” بنوعيه الليمون و الزهر و غيرها من المنتجات الفلاحية و الحيوانية بالأطلس البليدي, إستطاعت أن تتحول إلى وجهة مفضلة للعائلات من مختلف ولايات الوطن لإقتناء ملابس العيد و الحلويات التقليدية التي تتفنن نساءها في صنعها.

ويمكن ملاحظة حضور المواطنين من مختلف الولايات من خلال لوحات ترقيم المركبات التي تقصد محلات البليدة وتركن بمواقف مراكزها التجارية بالمدن الكبرى على غرار البليدة و أولاديعيش و بوفاريك و حتى الجهة الغربية لموزاية التي أضحت, مع إقتراب عيد الفطر, تعرف تدفقا كبيرا للمواطنين الذين يغتنمون فترة العطلة المدرسية لإقتناء مستلزماتهم الخاصة بالعيد.

وأكد بعض المواطنين  بالمحلات التجارية بمدينة أولاد يعيش التي توجد بها محلات كثيرة لبيع الملابس لمختلف الفئات العمرية, أن المنتجات المعروضة ذات نوعية جيدة كما أن أسعارها تنافسية, وتلبي إحتياجات كافة الفئات العمرية للعائلة الواحدة وهذا يسهل عملية إقتناء ملابس العيد في يوم واحد.

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *