ترأس ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة، عمار بن جامع ،أمس الأربعاء، بنيويورك، أشغال اجتماع عام حول تجسيد بلدان جنوب شرق أوروبا للوائح مجلس الأمن الدولي وتوصيات اللجنة الأممية لمكافحة الإرهاب.
وشكل هذا الاجتماع المندرج في إطار برنامج عمل لجنة مكافحة الإرهاب لمجلس الأمن الدولي، التي تتولى الجزائر رئاستها، فرصة لممثل الجزائر لتقديم تعازي الجزائر لضحايا الاعتداء الإرهابي الأخير ببوركينا فاسو، قبل أن ينوه بالجهود التي تبذلها بلدان المنطقة من أجل مكافحة التهديد الإرهابي.
كما أشار الدبلوماسي، إلى أهمية التعاون الاقليمي والدولي في هذه المكافحة، اعتمادا على تجربة الجزائر في مجال مكافحة آفة الإرهاب.
كما اشار المتحدث، إلى أن اللمخاطر المنخفضة نسبيا لوقوع اعتداءات إرهابية حاليا في جنوب شرق أوروبا، مؤكدا أن الجزائر تشاطر الانشغالات المعبر عنها بخصوص شبكات الجريمة المنظمة والتهريب في المنطقة، التي قد تسهل تمويل الإرهاب والتجنيدـ وبالتالي فإن “اليقظة الدائمة ضرورية”.
وفي ذات الصدد، جدد بن جامع بهذه المناسبة استعداد الجزائر لمشاطرة تجربتها في تجسيد مقاربة شاملة قائمة على قواعد مكافحة الإرهاب مع البلدان المعنية في المنطقة، وكذلك التزامها بالتعاون من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية المترابطة والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر.
كما شكل الاجتماع فرصة لممثلي بلدان المنطقة لتقديم مساهمتهم عبر إبراز التهديدات التي يواجهونها والجهود المبذولة في هذا المجال.
وتم في هذا الإطار، إثراء النقاش بمداخلات من الأمين العام المساعد ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومساعدة الأمين العام الاممي والمديرة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب.