قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن قرار مجلس الأمن انتصار للحق على الظلم قبل أن يكون انتصارا للجزائر.
وخلال لقاء الدوري مع الصحافة قال الرئيس تبون، أنه  يجب على القوى الرادعة أن تفرض على الكيان الصــهيوني الامتثال لقرارات مجلس الأمن.
وتابع الرئيس تبون، أن الجزائر خاضت من قبل معارك دبلوماسية شرسة من أجل أناس ليسوا بعرب ولا بمسلمين
وكشف رئيس الجمهورية أنه منذ 5 سنوات مجلس الأمن مجلس الأمن كان يعيش حالة فشل واتفقت الجزائر مع عدة دول في العالم لأن تكون هناك قرارات تمثل القارات الخمس وهذا انتصار للحق.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس تبون آن الأوان لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
وتابع الرئيس تبون أن  هناك أمل حقيقي لقيام دولة فلسطينية وسنواصل معركتنا لتحقيق هذا المسعى.
وقال الرئيس تبون، أن لن نترك ميدان المعركة حتى تكون فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
كما كشف الرئيس تبون أن الجزائر نزيهة على مرّ التاريخ في تدخلاتها الدبلوماسية وتتدخل دائما لنصرة الحق والقانون الدولي
وتابع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ومنذ استقلالها لم تخرق يوما القانون الدولي وكانت دائما مساندة للأمم المتحدة
وتابع الرئيس تبون أن الباب مفتوح دائما أمام جيراننا في الغرب لكنهم اختاروا جهات أخرى وهم أحرار
من جهة، أكد الرئيس تبون، أنه  لا يوجد عمل مغاربي مشترك لذا قررنا عقد لقاءات مغاربية من دون إقصاء أي طرف والباب مفتوح للجميع.
ومن جهة أخرى، قال الرئيس تبون، اتفقنا مع تونس و ليبيا للعمل معا لخلق كيان مغاربي مشترك وليس موجها ضد أي دولة

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *