أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس الإثنين، بالجزائر العاصمة، أن دائرته الوزارية ستدرس رفقة وزارة الفلاحة، بعد شهر رمضان، إمكانية رفع حصص المطاحن من القمح، وذلك بعدما تم رفعها استثناء تحسبا لشهر رمضان.
وأوضح الوزير في تصريحات أدلى بها خلال زيارته لعدد من الأسواق الجوارية الموجودة بالجزائر العاصمة،
أنه “سندرس مع وزارة الفلاحة بعد رمضان، ما إذا كانت هذه الحصص تمثل الكميات المطلوبة فعلا في السوق، لكي نبقي عليها في باقي أشهر السنة وليس فقط في رمضان”.
وأكد زيتوني على ضرورة التوعية حول أهمية الاستهلاك العقلاني للمواد الغذائية وعلى رأسها الخبز،
لاسيما وأن الإحصائيات تشير إلى تبذير حوالي 100 مليون خبزة في شهر رمضان وحوالي 900 مليون خبزة سنويا، وهو ما يعادل 320 مليون دولار سنويا.
وأشار زيتوني إلى قرار وزارة الفلاحة بضخ كميات إضافية مستوردة من الدجاج على مستوى الأسواق الجوارية لخفض الأسعار، حيث سيتم تسويقها بسعر 390 دج للكيلوغرام.
ولفت الوزير إلى أنه سيتم أيضا تنظيم سوق الموز، وذلك بعد أن لمس ارتفاعا في سعره،
مشيرا إلى أهمية تحديد علامة كل مستورد على المنتوج، من أجل ضمان تتبع مسار التوزيع.
لدى تجوله في معرض “رمضان في القصر” المنظم بقصر المعارض، أكد الوزير على أهمية “احترام الزبون”،
لاسيما من خلال إزالة الزوائد من الخضر لكونها ترفع الوزن رغم أنها ترمى.
وثمن أيضا التخفيضات الإرادية في أسعار المواد واسعة الاستهلاك من قبل المتعاملين الاقتصاديين
بمناسبة شهر رمضان، والتي تتراوح بين 10 و25 بالمائة.
راضية تلمات