انطلقت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة أشغال الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الدول المصدرة للغاز بمشاركة
وزراء الطاقة للدول الأعضاء والملاحظين، قصد دراسة و مناقشة النسخة النهائية ل”إعلان الجزائر” والقرارات المرتبطة به.
وقال وزير الطاقة محمد عرقاب، إن الحكومة الجزائرية عملت بناء توجيهات رئيس الجمهورية بكل عزمٍ وتفانٍ بغية إنجاح هذه القمة،
وتمكين قادة الدول أعضاء المنتدى من مناقشة أهم القضايا المرتبطة بالتعاون في مجال تطوير ودعم دور الغاز الطبيعي في تحقيق الرفاهية
لبلداننا والمساهمة في تحقيق الأمن الطاقوي العالمي.
وأضاف الوزير عرقاب “نجتمع اليوم في سياق تغيرات جيوسياسية وهيكلية كبيرة تشهدها أسواق الطاقة خاصة الغاز، مما يُوجب علينا دراسة
ومعالجة القضايا الرئيسية التي من بينها التحول التدريجي إلى اقتصاد عالمي يعتمد على مصادر طاقة نظيفة، من أجل مواجهة التغير
المناخي الذي يمثل تحديا وفرصة في نفس الوقت.
وأشار عرقاب، أن استضافة الجزائر للمقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع للمنتدى الذي تم تدشينه يوم أمس، سيشكل أداة رئيسية لتحفيز
التعاون العلمي في ميادين البحث والابتكار التكنولوجي من اجل تطوير صناعة الغاز الطبيعي، لا سيما من خلال المشاريع ذات الأولوية
المشتركة التي تهدف إلى بناء أنظمة طاقوية مرنة ومستدامة.
وتابع المتحدث أن هذا الإجتماع الوزاري سيكون ثري ومثمر من خلال المواضيع والنقشات التي سوف يتناولها، والتي مما لا شك فيه
أنها سوف تعزز التعاون والتشاور المشترك لتحقيق التقدم والرخاء لجميع بلدان المنتدى.