انعقدت أمس بالجزائر العاصمة، الدورة ال11 للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان والامينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، آن ماري ديكوت، حسب بيان للوزارة.
وقد سمحت هذه الدورة، التي عقدت بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، “بإجراء تقييم شامل لواقع العلاقات على الصعيد السياسي والتعاون الثنائي في كافة المجالات، بما فيها المجال الاقتصادي وتنقل الأشخاص”. يضيف البيان.
و أشار نفس المصدر الى أن “المسائل الدولية و الاقليمية ذات الاهتمام المشترك كانت أيضا محل نقاش بين المسؤولين الساميين، خاصة الوضع في منطقة الساحل و في مالي و الشرق الأوسط و على وجه الخصوص الوضع في فلسطين و الأزمة الانسانية بغزة و كذا مسألة الصحراء الغربية”.
المصدر: وكلة الأنباء