أعلنت شرطة لاس فيغاس أن سيارة من طراز “سايبر تراك” التي تنتجها شركة “تيسلا” المملوكة لإيلون ماسك انفجرت، صباح أمس الأربعاء، أمام “فندق ترامب” في المدينة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.

كما ذكرت أفادت وسائل إعلام أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية لاس فيغاس يعمل على تحديد ما إذا كان انفجار سيارة تسلا سايبرترك أمام فندق ترامب “عملا إرهابيا”.

و أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء أن السلطات تحقّق لمعرفة “ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة” بين انفجار شاحنة تسلا أمام فندق لترامب في لاس فيغاس وعملية دهس استهدفت حشدا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورليانز في هجوم أوقع 15 قتيلا.

كما قال  إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” ، في منشور على حسابه الرسمي في “إكس”   أن يكون الانفجار الذي وقع في سيارة من طراز “سايبر ترك” من المرجح أن يكون عملا إرهابيا و أن الإنفجار لا علاقة له بالمركبة نفسها. كانت جميع أجهزة القياس عن بعد للمركبة إيجابية وقت الانفجار.

وأضاف: “الانفجار نجم عن ألعاب نارية كبيرة جدا أو قنبلة موضوعة في صندوق شاحنة سايبر ترك المستأجرة حيث تم استئجار سيارة تسلا سايبر ترك و(القنبلة الانتحارية) التي نفذت هجوم نيو أورليانز من شركة (Turo)، وربما يكون هناك رابط بين الحادثين”.

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار