أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد. أن العطلة المدرسية لفصل الربيع هذه السنة محددة من 21 مارس الجاري إلى 7 أفريل المقبل. وبالتالي لن يتم تمديدها ولن تخضع لتعديلات أو تصحيحات. ما يؤكد أن عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة ستكون مباشرة عقب انقضائها. وذلك لأجل ضمان السير الحسن للعملية التعليمية . وكذا لتفادي الاصطدام بعائق التأخرات في المقرر الدراسي السنوي خاصة الموجه لأقسام الامتحانات المدرسية.
وفي رده على سؤال رفعه النائب البرلماني رابح جدو. حول إمكانية تمديد العطلة المدرسية الربيعية إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.فصل الوزير في المسألة التي أثارت جدلا في الآونة الأخيرة بين أفراد الجماعة التربوية وأولياء التلاميذ. إذ لفت في تصريحه إلى أن رزنامة العطل المدرسية قد تم ضبطها في وقت سابق. حيث تم تحديد موعد خروج التلاميذ في العطلة الربيعية بتاريخ الـ21 مارس الجاري. على أن تكون العودة يوم الأحد الموافق لـ7 أفريل المقبل. من دون أن يتحدث عن تصحيحات أو تعديلات في التواريخ.
وفي هذا الصدد، شدد وزير التربية الوطنية على أن كل يوم دراسة له أهميته في قطاع التربية الوطنية، وبالتالي فمدة يومين أو ثلاثة أيام في الحياة المدرسية، تعد ذات قيمة مضافة عالية، تمنح لفائدة التلاميذ عموما والمترشحين لاجتياز الامتحانات المدرسي الرسمية بشكل خاص. وذلك نظرا لأن كل توقف عن الدراسة يقابله بذلك ضياع دروس ومعارف ومكتسبات من المقرر الدراسي السنوي لمختلف الأقسام والمستويات الدراسية.
وأشار بلعابد إلى أن كافة أفراد الجماعة التربوية من أساتذة ومسيرين إداريين وعمال مهنيين، وتلاميذ وأولياء الأمور، مطالبون وجوبا باستئناف العمل والدروس بشكل عادي بعد انقضاء العطلة الربيعية، أي يوم الأحد 7 أفريل، ويمنع منعا باتا التوقف عن الدراسة