أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم، أن الهدف من إصلاح بورصة الجزائر كفيل بالتماشي مع التحولات الإقتصادية، و تعتبر  الإصلاحات التي مست بورصة الأوراق المالية كفيلة بأن تتماشى مع التحولات التي يشهدها الإقتصاد الجزائري.

افتتح أشغال اليوم البرلماني الموسوم بـكلمة ” بورصة الجزائر بين الواقع والمأمول في تنمية الإقتصاد الوطني “، ذكر بوغالي بأن المجلس الشعبي الوطني كان قد ساهم في مسعى هذا التحول من خلال إثرائه ومصادقته على العديد من النصوص بما فيها قوانين المالية، القانون النقـدي والمصرفي، الصفقات العمومية وغيرها.

كما أكد رئيس المجلس أن حتمية تطوير الأسواق المالية، خاصة منها بورصة الأوراق المالية، دفع ببلادنا، في ظل هذا الإصلاح الشامل، إلى اتباع مناهج جديدة وتحيين أخرى واتخاذ قرارات جريئة بإدراج مؤسسات مالية جديدة في البورصة، وأردف موضحا أن التحكم في البورصة بالآليات الحديثة والقادرة على المنافسة أمر حيوي بالنسبة للمستثمرين.

وتابع بوغالي مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يحتم إرساء آلية حقيقية كفيلة بهذه المهمة والمتجسدة على الخصوص في سوق المال بجانبيه، سوق النقد وما يوفره من تمويل في الآجال القصيرة عبر كامل مؤسساته، وسوق رأس المال وقدرته على توفير التمويل الكافي في الآجال الطويلة، والسيولة اللازمة من خلال سوق الإصدار وبورصة الأوراق المالية.

تضمن الختام كلمة رئيس المجلس مشيدا بالجهود التي بذلتها الدولة في هذا الإطار تحت قيادة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية وأشار إلى أهمية الإصلاحات التي بادر بها لتحقيق مختلف الخطط الإنمائية مبرزا، في نفس الوقت، أثرها في زيادة الدخل وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

ياسمين ريان حفصي

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *