تتجه الأنظار سهرة غدٍ الجمعة إلى ملعب “نيلسون مونديلا” الذي سيكون مسرحا لأولى مباريات المنتخب الوطني ا تحت قيادة مدربه الجديد ” بيتكوفيتش”
حيث يترقب الجمهور الجزائري هذه المباراة بشغف للوقوف على لمسات المدرب الكرواتي الذي وصفه رئيس الإتحادية وليد صادي بالمدرب العالمي.
فلا مجال للشك أن أول إمتحان لـ بيتكوفيتش سيضعه حتما في خانة المقارنة مع جمال بلماضي الذي حقق إنطلاقة قوية عند تعيينه سنة 2018.
ويواجه مدرب المنتخب السويسري السابق تحديات صعبة في ظل التغييرات الكثيرة التي طرأت على التشكيلة وتخليه دفعت واحدة عن بعض الكوادر كإسلام سليماني وسفيان فيغولي
وغياب البعض الآخر في صورة القائد رياض محرز الذي طلب الإعفاء، وإصابة أسماء مهمة في صورة بن ناصر وعوار وعدم جاهزية بن طالب وبوداوي.
ويتطلع بيتكوفيتش في هذه الدورة الودية والمباراة الأولى التي ستجمعهم بمنتخب بوليفيا إلى بعث روح جديدة في التشكيلة
من خلال عودة المغضوب عليهم (براهيمي وبن رحمة) وإستدعائه لأسماء جديدة شابة قادرة على منح الإضافة في صورة حاج موسى، منصف بقرار، قندوسي وغيرهم.
من جانب آخر بدد اللاعبون في ظهورهم الإعلامي الأخير كل الشكوك حول إمكانية وقوع مشاكل في التواصل بين اللاعبين ومدربهم بسبب اللغة
حيث أكد بن رحمة أن المدرب يتقن إيصال أفكاره للاعبين سواء بالفرنسية أو الإنجليزية، ناهيك عن وجود مساعدين جزائريين في الطاقم الفني.
من جانب آخر يبدو أن عامل الوقت لم يكن في صالح المدرب الجديد الذي وجد نفسه مباشرة أمام تواريخ الفيفا بمجرد تعيينه بأيام قليلة على رأس الخضر
مما يعني أنه لم يتابع لاعبيه عن كثب في بطولاتهم محليا ودوليا، الأمر الذي يسقط عنه مسؤولية إختيار التشكيلة لو إستثنينا أنه يعرف بعض الدوليين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية.
وبالتالي قد نشهد تصفية بعض الأسماء وإستدعاء آخرين مستقبلا بداية من تربص جوان المقبل، وهو الذي أكد أن القائمة ستظل مفتوحة في إنتظار تألق أي لاعب فيما تبقى من عمر الدوريات.