إنطلقت اليوم، الخميس، أعداد حاشدة من المواطنين في مسيرات بالعاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من النقابات العمالية الكبرى، وذلك للتعبير عن مطالبهم بمناسبة عيد العمال والذي يوافق الأول من ماي من كل عام.
حيث احتشد أعداد هائلة من المواطنين من كل الفئات العمرية بباريس، للتحرك في مسيرات بحضور ممثلي النقابات العمالية المختلفة منها الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل والكونفدرالية العامة للعمل، ونقابات التضامن والاتحاد الطلابي الفرنسي والمنظمات الشبابية، تحت شعار النضال “ضد اليمين المتطرف، ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية”، بحسب البيان الصحفي للنقابات، بالإضافة إلى مطالب اجتماعية أخرى وللاحتجاج أيضا على قانون نظام التقاعد.
و انطلقت نحو 260 مسيرة في معظم المدن الفرنسية الكبرى على غرار مارسيليا ن و نانت ، و ليون بمشاركة ما بين 100 ألف و150 ألف شخص تزامنا مع اليوم الإحتفال بـ”عيد العمال” الذى تعهد الاتحاد النقابى أن يكون “يوما تاريخيا استثنائيا لفرنسا” مع حشد عدد كبير من المتظاهرين وسط مخاوف من السلطات الأمنية من وقوع أعمال شغب أو تجاوزات .
ما جعل السلطات الأمنية الفرنسية تشرع في قمع المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة سلمية تحت شعار “ضد اليمين المتطرف ومن أجل السلام والحريات والعدالة الإجتماعية”
