أسدل الستار على دورة “الفيفا series” التي إختارها الإتحاد الدولي لكرة القدم هذه المرة لتحل محل المباريات الودية المعتادة.
وقد أشاد الإتحاد الدولي لكرة القدم بالتنظيم المحكم الذي ميز هذه الدورة الودية التي منحتها الجزائر طابعا رسميا بتوفير كل الظروف الملائمة للمنتخبات المشاركة.
وذلك بشهادة إتحادية أندورا التي أعدت تقريرا رائعا عن مدينة عنابة الساحرة وأهلها المضيافين.
أما من الجانب الرياضي فقد إستغلت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم دورة “الفيفا series” لإستعادة الشغف الجماهيري الذي فُقد في نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية بالمشاركة المخيبة للمنتخب الوطني.
وهو ما تجسد في العودة القوية للجماهير إلى ملعب نيلسون مونديلا في سهرات رمضانية رائعة.
بعد تعيين ناخب وطني جديد على رأس “الخضر” مما ترك إنطباعا جيدا لدى الأنصار الذين يتطلعون للإنطلاق في مرحلة جديدة مع المنتخب الوطني .
مرحلة من شأنها إستعادة هيبة المنتخب الوطني المفقودة تدريجيا، من خلال الإعتماد على لاعبين شباب قادرين على تقديم الإضافة وبأفكار تكتيكية عصرية لمسنا بعضها في مبارتي بوليفيا وجنوب إفريقيا.
كيف لا ونحن لمسنا تلك الرغبة الشديدة لدى اللاعبين لإثبات أنفسهم وحجز مكانة لهم في تشكيلة بيتكوفيتش.
خاصة أن المواعيد المقبلة ستحمل طابعا رسميا شهر جوان المقبلة ولن يتمكن المدرب الوطني من تجريب لاعبين جدد.
وأملنا سيكون معلقا على زملاء ياسين براهيمي لإستكمال البداية القوية في تصفيات مونديال الولايات المتحدة الأمريكية أمام أوغندا وغينيا
مع عودة اللاعبين المصابين في صورة بن سبعيني وبن ناصر
فهل تعتقدون أنها البداية المنشودة من بيتكوفيتش على رأس الخضر !