اختارت فرنسا الصحراء الغربية للانتحار. والقضاء على ما تبقى من الجمهورية الخامسة الديغولية. التي جاءت بانقلاب مايو 1958 .والعقلية الاستعمارية التي كانت عقيدة الديغولية لبناء إمبراطورية فرنسية لا يغيب عنها النهب وابادة الشعوب العربية والافريقية اقتداء بجلاديها في التاريخ من روسيا الى بريطانيا و الولايات المتحدة الامريكية.
ان خرجة فرنسا المتعلقة بوهم الصحراء الغربية. وحديثها عن اكذوبة مبادرة الحكم الذاتي المخزنية كقاعدة لحل ملف الصحراء الغربية. دون ان تبرر ثقلها ودورها في الملف وهو متواجد في اروقة الامم المتحدة.
يظهر أن بقايا الجمهورية الخامسة التي تمت اهانتها في إفريقيا وطردها مثل الكلب الاجرب.وجرت معها الاتحاد الاوروبي للذل والهوان عبر قوات تاكوبا في مالي.الجمهورية الخامسة التي تم اذلالها في سوريا ولبنان وكاليدونيا الجديدة مؤخرا يظهر بانها تريد التعويض على حساب الصحراء الغربية.
ان التوقيت الذي اختارته الدواىر الديغولية المظلمة يعكس الياس الذي وصل إليه النظام المخزني،والماكرونية في فرنسا التي أصبحت غير قادرة على تسيير ادنى ملف في داخل او خارج فرنسا وبالتالي اللجوء الى مثل هذه المواقف ينم عن ازمات كبيرة تهدد استقرار فرنسا وبالتالي توجيه الرأي العام للتغطية على المشاكل أصبح ساعة باىدة.
لقد سبق للمخزن عبر الملك محمد السادس وان هدد فرنسا اذا لم تتخذ موقفا تجاه الصحراء الغربية ،وقال جملته ان المغرب ينظر لعلاقاته مع مختلف الدول بمنظار الصحراء الغربية ،كتهديد للدول التي لا تساند الاوهام المخزنية.
وللتاريخ يكون الرىيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك هو من باع وهم الصحراء المغربية للمخزن كمطية لتبرير الاستعمار وضرب استقرار شمال إفريقيا ،والمغرب العربي والساحل حيث باتت المؤمرات تتزايد في المنطقة من خلال استهداف الجزائر التي تعتبر الحريصة على ملفات التحرر ومساندة الشعوب المظلومة.
ان ما يحدث مع فرنسا في الصحراء الغربية وقبلها مع الإمارات في دول الساحل،والتحالف الصهيوني المخزني وارتباط شياطين فرنسا و الامارات والمخزن ضد الجزائر واضح في ملفات الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية من خلال محاولة اشغال الجزائر بقضايا متعددة لانهاكها واستنزافها.
ان ما يحدث في غزة جعل القوى الاستعمارية والتي تمولها تتحالف لا نقاذ الصهيونية ونعالها…حاشا…النعال اكرمكم الله.