تم تأجيل جلسة مجلس الأمن الدولي التي كانت مقررة مساء أمس  للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفقاً لإعلان برنامج الأمم المتحدة.

الدول غير الدائمة في المجلس، والمعروفة باسم “الدول العشر المنتخبة”،

قدمت مشروع قرار يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، مما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

يتضمن مشروع القرار الذي يصوت عليه المجلس، غدا ،

طلباً لوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، يتم احترامه من قبل جميع الأطراف، ويؤدي إلى وقف دائم ومستمر. كما يشمل القرار إطلاق سراح الأسرى دون شرط ودخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.

تعبيرًا عن تقديرها، أشادت حركة حماس بالموقف الروسي والصيني والجزائري الذي رفض مشروع القرار الأميركي المنحاز للاحتلال الصهيوني.

وفي جلسة مجلس الأمن، عبر المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا عن استياءه من عدم تحرك الولايات المتحدة لكبح جماح الكيان الصهيوني،

مشيرًا إلى أنه لا يمكن التحدث عن وقف لإطلاق النار بعد “محو” غزة من الوجود.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مشروع القرار الأميركي كان يحمل صياغة تضليلية ومتواطئة مع أهداف الكيان الصهيوني بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

من جهتها، عقدت المجموعة العربية اجتماعًا وناشدت جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح مشروع القرار الذي قدمته الدول العشر المنتخبة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق ورفض التهجير القسري.

خديجة بوطيش

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *