صرح المحلل الإقتصادي أحمد الحيدوسي  في حوار خاص لمنصة دنيا تيفي، أن ملف الإنتقال الطاقوي مهم جدا من أجل رسم إستراتيجية و مستقبل السوق الطاقوي للجزائر، خاصة بعد أن ذكرت أوروبا في أجندتها لسنة 2030 أنها ستتخلى عن الوقود الأحفوري.

و بالتالي ستتخلى عن تجديد عقودها مع الدول التي توردها فكثر الحديث حول هذا إلا أن الأزمة الصحية -كورونا- و الحرب الروسية الأوكرانية، كشفت أن هذا كان مجرد وهم و الدليل على ذلك أن بعض الأطراف عادت لتشغيل المفاعلات النووية التي تم توقيفها منذ سنوات و البعض الآخر عاد لإستعمال الفحم الحجري لذلك الحديث عن إنتقال طاقوي مباشر و سريع، مازال الطريق طويل.

وأضاف الحيدوسي أن الجزائر ترافع من خلال هذا المنتدى إلى انتقال طاقوي سلس عبر جسر الغاز لأهميته الاقتصادية فهو يعتبر توليفة بين الطاقة والسعر وكذا من جهة أجندة المناخ فهو يعتبر أقل تلويثا للبيئة بالنسبة للوقود الأحفوري.

 

 

مونسي محمد أمين نائل

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *