اجتمع أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى في مقر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، يوم الخميس، للنظر في بعض المسائل المتعلقة بشهر رمضان المبارك.

 

وأصدر أعضاء اللجنة، بياناً، دعو فيه للحرص على استقبال شهر رمضان بتجسيد المعاني الإيمانية صياماً وقياما وسلوكا.

 

كما دعوا إلى تعلم فقه الصيام وفق المرجعية الدينية الوطنية، وتلقيه عن أهل الذكر، والرجوع في الفتوى إلى أصحاب الخبرة والاختصاص. لا سيما فيما يتعلق برمص الصوم للمرضى والحوامل والعجزة وأصحاب الأعذار.

 

كما دعت اللجنة، المجتمع الجزائري إلى التحلي بمكارم الأخلاق، وجميل العادات وذلك بضبط النفس. ونشر روح الأخوة والحياء وتحديد قيم الرحمة والتكافل والتضامن والتعلون.

 

وكذا إشاعة الفرحة بين أفراد المجتمع، والحث على إصلاح ذات البيت وصلة الرحم ورد المظالم.

 

بالإضافة إلى ترشيد سلوك الصالحين، لاسيما في مجال الاستهلاك، يتجنب مظاهر الإسراف والتبذير.

 

دعوة التجار إلى مزيد من البذل والإنفاق في هذا الشهر، وتجنب كل مظاهر الغش والتدليس والاحتكار.

 

كما أكدت اللجنة الوزارية للفتوى على الالتزام بالمواقيت الشرعية وفق الرزنامة الرسمية التي أعدتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع الهيئة المختصة “مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء” لاسيما وقتي الصبح والمغرب.

 

جواز إخراج زكاة الفطر نقدا مراعاة لمصلحة الفقير، وهو قول كثير من المجتهدين والفقهاء، وهو الذي أفتت به المجامع الفقهية.

 

اغتنام نفحات الرحمان في شهر رمضان، ومنها أداء صلاة التراويح في المسجد مع توجيه عناية السيادة الأئمة مراعاة التخفيف.

 

هذا وإن أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى يباركون تدشين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون جامع الجزائر، ثالث أكبر المساجد في العالم بعد الحرمين الشريفين. ويشاركون الجزائريين فرحتهم في هذا الحدث الجليل.

 

كما يشيدون بمواقف الدولة الجزائرية الثابتة الداعمة للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية. في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ممنهجة من الكيان الصهيوني الغاصب.

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *