وقف إبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، على عدد من المشاريع الهامة ضمن إعادة تأهيل الواجهة البحرية لخليج الجزائر.

حيث إطلع على تقدم عمليات ترميم وتأهيل دهاليز الجزائر، والتي ستوجه إحتضان عدد من المرافق السياحية والثقافية والتجارية التي من شأنها خلق حركية هامة.

 

كما إستمع لشروحات حول مراحل تنفيد المخطط الأزرق الرامي إلى إعادة مصالحة العاصمة مع واجهتها البحرية و استغلالها الأمثل للرقي بها لمصف العواصم المتوسطية الكبرى.

وعاين في ذات الإطار أشغال تهيئة الواجهة البحرية وتهيئة الفضاءات على مستوى الجهة الغربية لميناء الجزائر (المسمكة) ونهج ميرة بباب الوادي.

وعاين في ذات الإطار أشغال تهيئة الواجهة البحرية وتهيئة الفضاءات على مستوى الجهة الغربية لميناء الجزائر (المسمكة) ونهج ميرة بباب الوادي.

كما تلقى وزير الداخلية شروحات حول تسيير نظام التسيير الآلي ل الإشارات الضوئية الثلاثية الالوان،

وكذا نظام المراقبة بالفيديو فضلا على مشروع إعادة تأهيل مركز القيادة والسيطرة.

وذكر مراد الأولوية التي توليها السلطات العمومية لعصرنة مختلف المرافق العمومية.

وأكد على أهمية استغلال هذه الأنظمة الذكية لرفع انسيابية حركة المرور بالعاصمة وتعزيز تأمينها مع إعلام المواطن وتحسيسه

بدخول أنظمة المراقبة بالفيديو حيز الخدمة تحسبا لاعتمادها كآلية معاينة تقنية للمخالفات المرورية.

وتابع الوزير أشغال إنجاز الطريق الرابط بين المركب الاولمبي “محمد بوضياف” ببن عكنون باتجاه خرايسية (الطريق الاجتنابي الثاني).

وتابع الوزير أشغال انجاز الطريق الرابط بين المركب الاولمبي “محمد بوضياف” ببن عكنون باتجاه خرايسية (الطريق الاجتنابي الثاني).

حيث أكد السيد الوزير بالمناسبة أن السلطات العمومية تولي عناية قصوى لتحسين انسيابية الحركة المرورية و فك الاختناق عنها،

موضحا ضرورة المضي في استكمال المشاريع ذات الصلة في أحسن الآجال

و بين أن السلطات العمومية تعمل على فك أختناق الحركة المرورية و تحسين الانسيابية عنها، موضحا ضرورة المضي في استكمال المشاريع ذات الصلة في أحسن الآجال.

كما اعتبر أنه فضلا على هذا المشروع الذي سيتم استلام شطره الاول شهر جويلية 2024،

فإن مختلف المنشأت  الهامة طور الانجاز بولاية الجزائر و المندرجة في إطار عصرنة شبكة الطرق و تكييفها مع الخصائص الحالية لتوزيع السكان

و حركة التنقل داخل العاصمة و نحوها، من شأنها أن تسمح للمواطن بأن يلمس تحسن في انسيابية الحركة المرورية و يخفف الضغط المسجل لاسيما في أوقات الذروة.

و أضاف مراد أن هذه المشاريع و المنشآت تتزامن مع تدابير أخرى على غرار تكييف مخططات النقل العمومي

و تعزيزها و كذا التسيير العصري لحركة المرور في إطار مقاربة مدمجة متعددة القطاعات.

 

شهيناز مرزوق 

شارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *