أهاب وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة، اليوم، بكل الباحثين والأساتذة والمؤرخين مرافقة قطاعه قصد ضمان تبليغ الرسالة التاريخية على أكمل وجه وأصدق نهج.
وفي كلمته الافتتاحية للملتقى الوطني حول “الذاكرة واشكالية كتابة التاريخ الوطني” الذي يحتضنه نادي الجيش الوطني الشعبي ببني مسوس (العاصمة) على مدى يومين
قال ربيقة: “وأهيب بكل الباحثين والأساتذة والمؤرخين مرافقة القطاع في ما يتطلع إليه من وثبات نوعية مميزة وبما يوفره من إمكانيات مادية وقانونية وتنظيمية التي من شأنها ضمان تبليغ الرسالة التاريخية على أكمل وجه وأصدق نهج”.
وحسب بيان لوزارة المجاهدين، شدد في نفس السباق, على أن الذاكرة الوطنية تعتبر إحدى الركائز التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اهتماما بالغا واعتبارا ساميا” مضيفا أن قطاع المجاهدين يعمل على عقد الملتقيات والندوات والأيام الدراسية ونقل فعالياتها للمؤسسات الجامعية، بهدف مواجهة ما يتم تداوله من أفكار ورؤى حول تاريخنا بنظرة الآخر أو محاولات الاستلاء والسطو عليه، وتعزيز ما يتوفر من بديل علمي وموضوعي.
وأبرز الوزير, الأهمية “الخاصة” للملتقى وأبعاده “الاستراتيجية” بما سيطرحه — كما قال –أهل الاختصاص من أفكار، وما ستحتويه ورشاته بعيدا عن محاولات تسطيح القضايا المتعلقة بالتاريخ والذاكرة، ووضع مناهج دقيقة لترقية الخطاب التاريخي بما يتوافق مع العمق التاريخي والأهداف المحددة للدولة بنظرة استشرافية مؤسسة على قاعدة متينة من القيم الراسخة والمبادئ الثابتة.