استبعد المدير العام للإنتاج الفلاحي والناطق الرسمي لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مسعود بن دريدي، اليوم الأربعاء. تسجيل ندرة بالأسواق طيلة شهر رمضان الفضل، وذلك بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة لضمان وفرة المواد واسعة الإستهلاك. خاصة الحليب والزيت والسميد واللحوم بصنفيها الحمراء والبيضاء.
و أكد بن دريدي، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثانية، اليوم الأربعاء. ان الوزارة قامت بعمل استباقي للتحضير للشهر الفضيل، مشيرا إلى ان كل المواد الفلاحية من أصل نباتي وحيواني موجودة في الأسواق وبكميات كبيرة.
وأضاف أن الدولة الجزائرية وضعت كل المجهودات. لتوفير المنتوجات الفلاحية. على مستوى الأسواق. بأسعار في متناول المستهلك طيلة الشهر الفضيل.
كما كشف عن القيام مع جميع القطاعات. على غرار قطاع التجارة. بعمل استباقي تمثل في وضع خارطة لتوزيع مادة الحليب. على المستوى الوطني، خاصة الملبنات العمومية التابعة لمجمع جيبلي. والمقدرة بـ 15 ملبنة. والملبنات الخاصة بـعدد 112 ملبنة ، مشيرا إلى ان كل هذه الملبنات الموزعة على المستوى الوطني. لها كمية من بودرة الحليب. لإنتاجه ووضعه في متناول المستهلك.
كما ذكر الإجراء السابق المتعلق برفع كمية مسحوق الحليب لكافة الملبنات. ابتداء من الأشهر الماضية. تحضيرا لشهر رمضان المعظم، مؤكدا ان الحليب موجود وبكميات كبيرة. على مستوى كل المحلات.
وقال المسؤول بوزارة الفلاحة، إنه في حال وجود نقص أو تذبذب. في مادة الحليب. في أي ولاية من ولايات الجزائر، ستقوم في حينها لجنة منصبة. على مستوى وزارة الفلاحة و التنمية الريفية. تضم ممثلي كافة القطاعات. بدراسة طلبات الولايات التي تشكو من النقص. وبالتالي سيكون هناك إضافة في الكمية لتحقيق استقرار. هذه المادة على مستوى تلك الولايات.
وفيما يتعلق باللحوم الحمراء والبيضاء، قال بن دريدي، أنها متوفرة وبكميات كافية طيلة الشهر الفضي.ل وبأسعار معقولة، حيث وضعت استراتيجية. من أجل وضع هذا المنتوج في متناول المستهلك.
في سياق ذي صلة، كشف المدير العام للإنتاج الفلاحي والناطق الرسمي لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مسعود بن دريدي. عن تخزين مواد فلاحية ذات الاستهلاك الواسع. على غرار مادة البطاطا والثوم والبصل خلال الأشهر الماضية. تحضيرا للشهر الفضيل مشددا على أنها موجودة ومتوفرة على مستوى الأسواق .بأسعار مدروسة.
كما أكد أنه وبأمر من وزير الفلاحة والتنمية الريفية. تم ضخ كمية إضافية. من القمح الصلب لتحويلها إلى سميد. منذ شهر أكتوبر الماض.ي على مستوى وحدات تحويل المادة الأولية. الخاصة والعمومية. لتوفير هذه المادة على مستوى المحلات التجارية. لتكون في متناول المستهلك.
وأشار في السياق، إلى أوامر سابقة وجهها الوزير يوسف شرفة، إلى مدير العام للديوان الوطني للحبوب. من أجل ضخ كميات كبيرة وكافية للحبوب الجافة. من حمص وأرز. وفتح نقاط بيع على المستوى الوطني لبيعها بأسعار معقولة.